ديسمبر ٢٩، ٢٠٠٧

][ أعيدي لي حروفي ][


ماذا اقول لتك الاسطر ان سالتني عنكِ

ولتلك الاحرف ان جاءت لتنساب بين يديكِ

او لذلك القلم

ملك البوح والالم

إن الجمه الصمت

وذلك المداد

المتشح بالسواد ..

حتى تقــطـّـر

ولتلك الصفحة البيضاء التي تنتظر

وضوء القمر .. حين يتكسر

ليبلغ ثنايا اعماقي بحثا عنكِ

وهدوء الليل حين يصغي كعادته ليسمعكِ !!0

ماذا اقول لكل هؤلاء ان تآمروا عليّ واجتاحوني بحثا عنكِ

بحثت عن أجوبة عدة ..كان اقربها الى الفهم ..

فقط .. لا شيء!!0

تبا لهم ..

فليحتاروا كما احترت

وليعودوا من حيث أتوا ..تعصف بهم الاسئلة ..

وذلك اللاشيء

******




رحــلت !!!0

ويحي .. لقد رحلت

من كنت ارسمها طيفا

وانهل من شفتيها افكاري

فأذوب شعرا

وداعا .. كل اشعاري

ما ارتجي .. من ليلتي غير الارق !!0

جفن ينظم دمعتي ؟

نبض يبعثر خطوتي ؟

قلم .. ورق !!0

حقا نويتِ على البعاد ؟

جفّ المداد..

ماتت حروفي .. والورق

اضحى حزينا باكيا ..

لبس السواد

ابقيتي لي حرفين ما اقساهما

قد ذاب قلبي منهما..

قد ضج قلمي هاهنا

حتى .. اختنق

الف .. تؤنبني بهمز جارح

انت من الهمتها .. (تكسر حماك)

انت من انشأتها .. (صارت ملاك)

انت من ضيعتها .. (تربت يداك)

هاء .. تعاتبني تؤنب مهمسي

هي عادله .. (ما اظلمك)

هي راحله .. (ما اقعدك)

هي .. قاتله .. (ما اضعفك)

خذي حرفيك يا ملهمتي

فلن اطيل وقوفي

ما عدت اكتب في عينكي

شعرا ولا نثرا

اعيدي لي حروفي !!0

ليست هناك تعليقات: