ديسمبر ٢٩، ٢٠٠٧

يُحكى أنّ .. أشياء لا تستحق الانتظار (3)0

صحن فارغ ..0
أتدرون ما الجديد في ذلك ؟
أن ذلك الصحن يبقى فارغا .. حتى وإن امتلأ !!0
كيف هذا ..0
لنفتح كتاب الحياة على صفحة الجحود ..
ونقرأ سويا السطور التالية تخصيصا دون اجمال :
الأب .. يربي ولده .. فيصبح عاقا ، ملؤه بالبر والاحسان فوجده فارغا0
المرأة .. تحسن إليها الدهر .. ورغم ذلك لازلت أنت المسيئ
النار .. تدفع اليها بالحطب لتدفئك .. تطعمها لتشب .. فمتى ما وصلت اليك .. التهمتك
واقرأ في الهامش عن اب احرقه كبده (وهو ينتظر) 0
وامرأة عقت محسنها (وهو ينتظر) 0
ونيران كفرت بالعشير (وهو المنتظر)0
فكل البدايات نهايات تؤدي إلى ذلك الصحن الفارغ
ولا زالت الحيرة تملؤني
اتراه ذنب من أعطى لأنه أعطى !! أم لأنه وضع عطاؤه في ذلك الصحن تحديدا !!0
وبين كل صحن وصحن سنرى (شوكة) تدمي و (سكينا) تذبح .
وألف علامة استفهام ؟؟
تستحق أن نقف عندها لنسال انفسنا ..
هل هذه الاشياء فعلا كانت تستحق منا كل هذا الانتظار ؟
وهنا أدرك سيمبا الصباح .. فسكت عن الكلام المباح ..

ليست هناك تعليقات: