ديسمبر ٢٩، ٢٠٠٧

][ يـا قســـوتك ][

يا قســـــوتك .. دي هديـــــتي ؟
كان ده شعـــــــــــورك ناحيتي ؟
كان فين ضمـــــيرك يا مـــــــــــلاك
حقدك ملاك
طفت دموعي
شمعـــــتي
أنا مش حزين كونك غدرت او انتحرت
أنا لو حــــزنت
كوني وهبتك
مهجــــــتي
كوني اتخدعت وقمت راسمك بجناحين
فـــوق الورق
عمري اتسرق
دي غلطــــتي
كوني رسمتك ضحكة بلسم للحياة
كوني احترمتك
واللي زيـــك
جزمـــــتي
لو دار ما بينا يوم كلام ابقى افتكر
إن الفـــراق
كان رغبتك
مش رغبتي

][ يا أكحل العينين ][


بكل اشواق المحبين
جاء قلبي ينثر أشواقه
ومن كل اعذار المخطئين
جمعت لكِ ارقى باقه
فاقبليها .. رجاءا 0
**
يا أكحل العينين هلا وصلتني
ونهيت هجري .. فالعذاب عذابي
*.*.*
عشرون يوما والحنين يهدني
شوقا .. وما وقف الحبيب ببابي
*.*.*
قلبي يدق بلهفة مجروحة
والدمع يخنقني فزاد مصابي
*.*.*
والليل يشفق بي فيرسل نجمة
لتواسي دمعات على اهدابي
*.*.*
والقلب من فرط المحبة ذائب
يسترسل النبض .. يهز ثيابي
*.*.*
والفكر من أرق الليالي متعب
وجنون عقلي قد أطار صوابي
*.*.*
فأصيح .. آآآه يا حبيــــبي انني
قد مت بعدك حين شاب شبابي
*.*.*
مهما أقول اليوم يا محبوبتي
فالحال أبلغ من حروف كتابي
*.*.*
إن كنت قد أخطأت عذري أنني
ما كنت أقصد .. لا يحـل عقابي
*.*.*
أو كنت قد أخطـأت .. فاغفر زلتي
وارجع حبيبي .. وانس كل عتابي

][ أعيدي لي حروفي ][


ماذا اقول لتك الاسطر ان سالتني عنكِ

ولتلك الاحرف ان جاءت لتنساب بين يديكِ

او لذلك القلم

ملك البوح والالم

إن الجمه الصمت

وذلك المداد

المتشح بالسواد ..

حتى تقــطـّـر

ولتلك الصفحة البيضاء التي تنتظر

وضوء القمر .. حين يتكسر

ليبلغ ثنايا اعماقي بحثا عنكِ

وهدوء الليل حين يصغي كعادته ليسمعكِ !!0

ماذا اقول لكل هؤلاء ان تآمروا عليّ واجتاحوني بحثا عنكِ

بحثت عن أجوبة عدة ..كان اقربها الى الفهم ..

فقط .. لا شيء!!0

تبا لهم ..

فليحتاروا كما احترت

وليعودوا من حيث أتوا ..تعصف بهم الاسئلة ..

وذلك اللاشيء

******




رحــلت !!!0

ويحي .. لقد رحلت

من كنت ارسمها طيفا

وانهل من شفتيها افكاري

فأذوب شعرا

وداعا .. كل اشعاري

ما ارتجي .. من ليلتي غير الارق !!0

جفن ينظم دمعتي ؟

نبض يبعثر خطوتي ؟

قلم .. ورق !!0

حقا نويتِ على البعاد ؟

جفّ المداد..

ماتت حروفي .. والورق

اضحى حزينا باكيا ..

لبس السواد

ابقيتي لي حرفين ما اقساهما

قد ذاب قلبي منهما..

قد ضج قلمي هاهنا

حتى .. اختنق

الف .. تؤنبني بهمز جارح

انت من الهمتها .. (تكسر حماك)

انت من انشأتها .. (صارت ملاك)

انت من ضيعتها .. (تربت يداك)

هاء .. تعاتبني تؤنب مهمسي

هي عادله .. (ما اظلمك)

هي راحله .. (ما اقعدك)

هي .. قاتله .. (ما اضعفك)

خذي حرفيك يا ملهمتي

فلن اطيل وقوفي

ما عدت اكتب في عينكي

شعرا ولا نثرا

اعيدي لي حروفي !!0

يُحكى أنّ .. أشياء لا تستحق الانتظار (4)0

الصورة طبعا احلى من الأصل .. !!0
حسبة معكوسة ..
رسم فتاة الأحلام في خياله
وبالمقابل رسمت هي فارس الاحلام
تكون لدى كل منهما صورة عن نصفه الآخر .. وبدأ يبحث عنه
دارت عقارب الأيام .. والشهور .. والسنين
والصورة مطبوعة في الأذهان قبل العيون
لم يشعر أي منهما بملل أو يصيبه الكلل
فالهدف حقا .. يستحق الانتظار
وذات يوم .. ثم العثور على المطلوب
وبدات مراسيم التقرب
تلاه اللقاء
ثم الاحتكاك المباشر
بمرور الوقت ازداد القرب
وبدأت الحقيقة تتكشف
وملامح الصورة تتجعد
والامال تتحطم
أخرج الصورة من جيبه محبطا
ونظر إليها مطولا وأطلق تنهيدة
فرغم أن الصورة كانت رفيقه ليل نهار
إلا أن الأصل كان من الاشياء التي لا تستحق الانتظار !!0
وهنا أدرك سيمبا الصباح .. فسكت عن الكلام المباح
تصبحوا على خير

يُحكى أنّ .. أشياء لا تستحق الانتظار (3)0

صحن فارغ ..0
أتدرون ما الجديد في ذلك ؟
أن ذلك الصحن يبقى فارغا .. حتى وإن امتلأ !!0
كيف هذا ..0
لنفتح كتاب الحياة على صفحة الجحود ..
ونقرأ سويا السطور التالية تخصيصا دون اجمال :
الأب .. يربي ولده .. فيصبح عاقا ، ملؤه بالبر والاحسان فوجده فارغا0
المرأة .. تحسن إليها الدهر .. ورغم ذلك لازلت أنت المسيئ
النار .. تدفع اليها بالحطب لتدفئك .. تطعمها لتشب .. فمتى ما وصلت اليك .. التهمتك
واقرأ في الهامش عن اب احرقه كبده (وهو ينتظر) 0
وامرأة عقت محسنها (وهو ينتظر) 0
ونيران كفرت بالعشير (وهو المنتظر)0
فكل البدايات نهايات تؤدي إلى ذلك الصحن الفارغ
ولا زالت الحيرة تملؤني
اتراه ذنب من أعطى لأنه أعطى !! أم لأنه وضع عطاؤه في ذلك الصحن تحديدا !!0
وبين كل صحن وصحن سنرى (شوكة) تدمي و (سكينا) تذبح .
وألف علامة استفهام ؟؟
تستحق أن نقف عندها لنسال انفسنا ..
هل هذه الاشياء فعلا كانت تستحق منا كل هذا الانتظار ؟
وهنا أدرك سيمبا الصباح .. فسكت عن الكلام المباح ..

يُحكى أنّ .. أشياء لا تستحق الانتظار (2)0

أكفان تمشي !!0
طبعا هرجع وأقول انها عبارة منطقيه من وجهة النظر السيمباوية
الروح ..0
تلك المنحة الالهية التي لم يستطع العلم الحديث (رغم تقدمه) أن يحيط بها
توزع نفسها في كل جزء منا نحس بها دون أن نلمسها
فالقلب له روح
والعين لها روح
والأذن لها روح
واليد والقدم وكل ما تحرك منا وسكن له روح
تنتهي حياة ذلك الجزء بخروج الروح منه ..
وتنتهي حياتنا بخروج الروح من آخر جزء منا
لنعد الآن من جديد الى الأكفان التي تمشي ..
إذا انتزعت تلك الروح من قلبك فلم تعد تشعر به رغم أنه ينبض اكلينيكيا
فجهز له كفنا فقد مات
وإذا أصبحت عينك لا تستمتع برؤية الحسن ..
ولاتشمئز من رؤية القبيح ..
رغم أن حدقتها تعكس الصورة بوضوح
فجهز لها كفنا فقد ماتت
ومتى ما تساوى الجمال والنشاز في اذنك فلم تميز بينهما ..
رغم سماعك لذبذباتهما بالتفصيل الممل
فجهز لها كفنها أيضا فقد ماتت
أبحر بنفسك داخل جسدك باحثا عن الروح ..
وجهز كفنا لكل جزء مظلم فارقته الروح
ولا تنس أن تقف سنوات عمرك حداد عليه وتبكيه بحرقة ..
فرغم أنها من الأشياء التي تستحق الانتظار
الا أنه ربما لن يسعفك الأجل لتراها تعود إليه مجددا
لتجد بعدها أن ما تبقى في حياتك من الأشياء التي لا تستحق الانتظار
أحسن الله عزاءكم في أحيائنا !!0
وهنا أدرك سيمبا الصبح .. فسكت عن الكلام المباح

يُحكى أنّ .. أشياء لا تستحق الانتظار (1)0

قلم تمرد ذات يوم .. فكتب بصاحبه
لا تسألوني كيف !! 0
ببساطة .. أمسك صاحبه في وضع مقلوب .. ووضع راسه على الورق
ثم أخذ في الكتابة
اترونه شيئا لا منطقيا ؟
وماذا في حياتنا منطقي ؟
لنعد إلى قصة القلم وصاحبه .. وننظر لها من الزاوية السيمباوية
ذلك القلم الذي أمضى حياته في سبات لا يستيقظ منه إلا بعد أن تتناوله يد الكاتب
ليسحب غطاؤه بهدوء أو بعصبية (حسب حالته المزاجية) ثم يدفع به إلى ورقة بيضاء
من أول السطر
أعدكَ (كِ) أقسم لكَ (كِ)ارى أنكَ (كِ)وأتمنى منكَ (كِ)افعل (لِ) ولا تفعل (لِِ) 0
اعاد الكاتب القلم إلى غطائه .. وارتشف قليلا من قهوته ..
ثم القى بنظرة أخيرة إلى ورقته المليئة بالكلمات .. وابتسم ابتسامة الرضا ..
وأعاد القلم مجددا إلى سباته ومرت الأيام .. وذابت الوعود .. ونكث الكاتب بكل ما كتبه
وجادت قريحته مجددا .. فسحب غطاء قلمه .. ودفع به إلى ورقة بيضاء ..
وكتب المزيد من الوعود واعطى الكثير من الآمال .. ومرت الايام مجددا وتكرر السيناريو بحذافيره
ولا شاهد علي أوراقه سوى قلمه الذي ينتظر بلهفة أن يفي الكاتب بشيء مما خطه ..
ولم يفي الكاتب .. فأوراقه كثيرة .. ووعوده أكثر
ولم ييأس القلم .. فالوعود جميلة تستحق الانتظار
حتى جاء ذلك اليوم الذي اشرقت فيه الشمس بوجه عابس
وجلس الكاتب كعادته في مزاج يسمح له برص المزيد من الكلمات .. ومنح المزيد المزيد من الخزعبلات
بحث عن قلمه فوجده ساكنا فوق ورقة كأنه يهمس لها
تناوله .. فسقط
مد يده ليلتقطه ..
أتدرون ماذا حدث ؟
تضاءل الكاتب .. وتعملق القلم
وحدث ما أخبرتكم عنه
أمسك بصاحبه في وضع مقلوب
ودفع برأسه الى تلك الورقة البيضاء التي كانت تنتظره بشماته
وكتب بعد أن نفذ صبره : (هناك أشياء لا تستحق الانتظار)0
وهنا أدرك سيمبا الصباح
فسكت عن الكلام المباح تصبحوا على خير

ديسمبر ٢٨، ٢٠٠٧

][ يــا صديقـــة ][

يا صديقة .. ملَ صبري
لن أعاني .. لن ابالي
لن تطول بكِ الليالي
لن أبث هموم صدري
بين أعقاب السجائر
**
في الحقيقه .. لست أدري
هل ملئتِ فراغ قلبي
أم صنعتك من فراغ ؟؟
أيما كنتي .. فذوبي
في فراغات الفراغ
تنتهي هذي المشاعر
**
رغم قولي .. عز وصفي
كنتِ أحلامي وطيفي
كنتِ إقدامي .. وخوفي
طالما أوفيتُ .. أوفي
لن أبيت اليوم حائر
**
ارحلي .. كوني طليقه
لن تجف وراكِ ارضي
كنتُ بعدكِ .. صرتِ بعدي
سوف أعلو .. فكي قيدي
رغم فقداني لذاتي
رغم آلام المعيشة
في مكانك سوف تنمو ..
ألف ريشة
لستِ إلا ريش طائر
**
اجدلي تلك الضفائر
انثريها .. أطلقيها
اقطعيها يا صديقه
لن أعاني .. لن أبالي
لن تطول بكِ الليالي
لن أبث هموم صدري
بين أعقاب السجائر

مرحلة الهذيان

( 1 )
الجزمة
تقابله في شارع ما .. ذات يوم .. بالصدفة
تتذكر ذلك اليوم الذي تعرفت عليه في مناسبة ما
وكيف اعجبك اسلوبه المنمق في الحديث .. وفكره اللاسطحي ..
تسرع نحوه فينظر اليك باستغراب ..
تذكره بنفسك .. باليوم .. بالحدث ..
فيهز رأسه بحركة تدل على عدم تذكرك ..
تبدأ عندها في تقريب الصورة أكثر ..
أنا اللي كنت لابس جاكيت لونه كذا .. و كرفته لونها كذا ..
عندها فقط تعلو ملامحه ابتسامة مصحوبة بآآه التذكر .. انت اللي كنت لابس جزمة بيضا ؟ !!
عجيب ..نسيك .. وتذكر الجزمة !!
( 2 )
العريس
احنا بنشتري راجل ..
دي كانت احدى ابرز الكلمات التي صدرت من ابو العروسة
قبل ان يبدأ برص قائمة الشروط والطلبات !!
دارت في ذهنه بعض الاسئلة .. هوا مش المشتري هوا اللي بيدفع ؟
واللي بيشتري حاجة مش بيبقى عارف امكانياتها كويس وبيحافظ عليها ..
مدلول الكلمة راح بيه للهند .. وازاي هناك العروسة هيا اللي بتدفع مهر للعريس
فاق من دا كله على صوت ابو العروسه ..
انت معايا يبني ؟
قال له .. ايوه معاك يا عمي .. كمل
( 3 )
ولاد الشوارع
كانت ليلة مقمرة ..
والهواء عليل
راودته نفسه ان يمارس قليلا من متعة المشي
عرض الفكرة على صديقه فراقته .
بدءا سويا ممارسة طقوس المشي على كوبري ستة أكتوبر وفي منتصف الكوبري ..
صوت فرملة .. تلاها صوت اصطدام
كعادة العرب يتجمعون بفضول فيما لا يعنيهم ..
كانت سيارة مرسيدس مصطدمة بسيارة تاكسي .
نزل من المرسيدس طفل لم يتجاوز الخامسة عشرة بينما سائق الاجرة ينفث دخانا يذكرني بالتنين ..
مرت دقائق بعد ان رفع الطفل موبايله واجرى مكالمة لتأتي سيارة مرسيدس اخرى لموقع الحادث ..
ينزل منها ما بدا لي انه الاب .. ويتوجه مباشرة الى سائق الاجرة وينهي الموضوع بكلمتين و (قرشين)
ليتوجه بعدها الى ابنه موبخا اياه وهو ينظر الى مقدمة المرسيدس المحطمة
والله لاركبك فيات زي ولاد الشوارع !!
الحمد لله كنت ماشي على رجلي مكنتش راكب فيات
( 4 )الزبون
في مكان رومانسي قمة الشاعرية ..اضاءة خافتة .. وصوت مياه النيل يرتطم بحافة الكازينو
نسمات الليل المنعشة تداعب الحاضرين ..
يطلب واحد شاي ..
ويجي الشاي .. لا الميه مش سخنه كفاية ..
هات لي فنجان غيره وجه الفنجان غيره .
لا السكر ده مكعبات هات سكر ناعم .. وجه السكر الناعم
نوع الشاي ده ايه ؟ نوعه كذا يا بيه ..مفيش شاي ...... ؟ لا دا الموجود يا فندم
مئات من التذمرات والطلبات التي لا تنتهي ..
طيب ما انا كمان زبون .. ومن حقي اقعد في مكان هادي
ميكونش فيه امثال هذا الزبون !!

نيران صديقة

نيران صديقه ..
( ظلم ذوي القربى )
واعني بها تلك الجراح التي يتسبب بها من نعزهم ..
أدركو ذلك أم لم يدركوه ..
فقط لكوننا كنا الاقرب لهم حينما استلوا خناجرهم !!
نيران صديقه ..
(عدو اليوم .. صديق الأمس)
تنطلق من وراء ذلك القناع الزائف ..
الذي رسم الابتسامة لهدف ..
ثم تلاشت حين اختلفت المصالح ..
فألقى بقناعه .. وأطلق لحقيقته العنان
مصحوبة بوابل من النيران !!
نيران صديقه ..
(إن لم تكن معي .. فأنت ضدي)
يطلقها كل من جلس إلى مائدة مستديرة ..
في حوار مشترك ..
وبمجرد أن بدأ النقاش تحولت الطاولة الى مثلث هرمي ..
وتوجب لواحد فقط أن يعتلي قمته ..
بصب سخطه على باقي الزوايا !!
نيران صديقه ..
(فما اعتذارك من قول إذا قيلا)
بحسن نيه نقولها ..
وبسوء نية يفسرونها ..
تروح نسمات وتعود رياحا ..
فقط لان صفاء نيتنا اظهر بوضوح
ما يستقر في قاعهم من تشوه .. مستعر
نيران صديقه ..
(ذو الوجهين لايكون وجيها عند الله)
بمهارة الخداع قد يحالفنا الحظ قصيرا ..
فنلعب على الحبلين ..
ولكن سرعان ما تهتز الحبال ..
ويسقط المحتال ..
جيم اوفر !!
نيران صديقه ..
(لا تلوي عنق الكلمات .. فينكسر عنقك)
اقولها لكل من قرأ كلماتي وهو يتلمس وجهه ..
فلا شك ان بداخل كل منا ثغره ستنفذ منها تلك النيران ..
لو وجدناها لما أصبحت طلقاتي نيرانا صديقه
سيمبا .. ذات حرب

غريق .. لا يجيد الغرق

بداية منطقية
أطلق تنهيده ثم نظر إلى المياه الداكنة نظرة استرحام
وألقى بنفسه في أعماقها ناسيا أنه يجيد السباحة !!
قرر أن يستسلم للموج ولتأخذه الدوامات حيثما أرادت فإذا به يطفو !!
اخذ يقاوم الموج ويتوغل للعمق
فجأة .. لمست يديه القاع فتوقف ..
سرعان ما ابتسم ساخرا
فقد قذفته الدوامة إلى الشاطئ مجددا !!
عجيبة هي الدنيا لا تستقر بنا على حال
متى ما نشدنا الهدوء تشكلت العواصف .. وتلاطمت أمواج الحياة
ومتى ما اعتدنا على ذلك عادت للهدوء !!
إن أردنا النهاية .. فتحت لنا بدايات
وأن تلمسنا البداية ..وضعت لنا في كل درب آلاف النهايات
ودوما ما ننتهي ولا تنتهي !!
نغرس مالا ترويه ونروي ما ستقلعه
وتستمر الرواية بفصولها الأربع حتى نذبل ونسقط ..في الخريف !!
ذات يوم قال الشاعر ..
ما كل ما يتمنى المرء يدركه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن
هل ترانا انصفنا بلوم الرياح ؟ وكعادتنا نختلق آلاف الأعذار ..
أم أننا نسبح دوما عكس التيار !!
خاتمة لا منطقية
ما بين أنات الفراق
وصمت السنة الحيارى في حنين
سالت دمعه
سالت عنكِ

هرتلات رمضانية

تحذير :
* إذا كنت بكامل قواك العقلية فلا تقرا هذا الموضوع
* وإذا كنت بنصف قواك العقلية فلا تقرأ ايضا هذا الموضوع
* أما إذا كنت بلا قوى عقلية ومقضيها بتنجان وملوخيه .. فمرحبا بك معنا في هرتلات
الله على زمان ورمضان زمان ..
كنا بنقف في البكونات نستنى مدفع الافطار وفي ايد كل واحد مننا كوباية ميه
ولما المدفع يضرب والمؤذن يقول الله اكبر .. ترد فينا الروح من جديد ..
ومع كل بوء ميه بنشربه الدم بيتنطط في عروقنا ..
افتكرت رمضان السنه دي ..أول يوم وتاني يوم من رمضان عدوا من غير ما أحس بالصوم
وأحس بيه دي يعني مفيش جوع ولا عطش
لذلك عزمت أمري وقررت اني احس بالصوم ..
ولان العبقرية مولوده معايا متعبتش كتير في التفكير
كانت الخطة مكونة من ثلاثة اهداف رئيسية وجاهزة للتنفيذ :
1- إني أجوع ..
ودي كان الحل أني خففت أكلتي على الفطار ونقنقت على السحور !!
2- إني أعطش ..
ودي برضه كان حلها اني اخلص مشاويري في عز الظهر .. وعشان يبقى زيادة الخير خيرين بقيت اقضي المشاوير مشي !!
3- إني استنى أذان المغرب بلهفة ..
وعشان ده يتحقق بقيت انام بعد العشا واصحى قبل الفجر ..
يعني نايم معظم وقت الفطار وصاحي طول وقت الصيام .تحقق الهدف المنشود وزيادة ..
وكانت النتيجة مذهله مش بس جوع وعطش ..
لاء دا زاد عليهم هبوط ودوخة وضربة شمس
وبدل ما استنى المغرب بلهفة كنت هموت العصر
طبعا حمدت ربنا ان اليوم التالت انتهى على خير .. وكل رمضان وانتم بخير ،،

هووف .. تؤ .. ييييه !!

موضوع كتبته قديما في احدى المنتديات
وللاسف .. تم انتشاره بطريقة غريبة دون الاشارة إلى أنه منقول
بل والادهى من ذلك ان بعض ضعاف النفوس نسبوه لأنفسهم ..
لن اسامحهم ..
=-=-=-=-=-=-=-=-=-=
طبعا متستغربوش العنوان ..
انا هشرح لكم كل حاجة بالتفصيل
الفكرة وما فيها سؤال حبيت اطرحه ..
هل شعرت يوما بأنك هوف .. تؤ .. ييه ؟
خلونا نمشيها واحده واحد ..
اعتبر نفسك شمعة (على مكتب) بتدوب لاجل الاخرين .
هيا سهرت بلليل مش جاي لها نوم ..
فكرت انها تقرا شوية .. فتحت باب المكتبة بصت ناحيتك (طبعا احنا اتفقنا على انك شمعة على المكتب)0
الدنيا موسعتكش من الفرحة .. معقوله البصة دي عشاني ؟
مشيت بخطى مستقيمة للمكتبة
طلعت كتاب .. واتجهت للمكتب
ياااه أخيرا هتقعد قريب منك
مسكت عود كبريت وولعت فيك (ههههه متنساش انك شمعة)0
قعدت تقرا شوية لحد ما النوم كبس عليهاقامت حطت الكتاب في مكانه ..
وهيا خارجة قربت منك لاخر مرهوبكل هدوء مدت شفايفها ناحيتك
و ..هوووووف ..
طفتك وخرجت ههههههههههههههه
حد فيكو بقى حس في يوم انه هووووف ؟
**
نيجي لـ تؤ
المره دي انت مشط ..
قريب منها لدرجة انك بتغوص في ثنايا شعرهالا وايه ..
مسكاك باديها بكل قوة يعني مش هتفرط فيك
وانت سعادتك بتزيد مع كل دقيقة زياده تبلبط في أمواج الشعر ده
وانت في قمة السعادة ودايب في بحور اللليل
فجأه .. وبدون مقدمات ..
شعره اتنتشت .. بعصبية بصت لك (احنا اتفقنا انك مشط) وقالت ..
تؤ..
ورمتك في صفيحة الزبالة ههههههههههههههه
حد فيكو بقى في يوم حس انه .. تؤ ؟
**
واخيرا مع ييه ..
انت المره دي مشبك غسيل وهيا واقفه تنشر الغسيل في البلكونة
وانت بين عشرات المشابك في الجردل مستني اللحظة اللي تمد اديها وتختارك
ومع كل مدة ايد ليها تشب عشان تبقى انت الاقرب
وفعلا .. جه الدور عليك ومدت ايديها واختارتك
ولسه بتمد اديها ناحية الحبل ..
هووووب وقعت من اديها في الشارع
قالت بكل بساطة ..
يييييه
ومدت اديها وخدت مشبك تاني هههههههههههههه
حد فيكو بقى حس انه في يوم ..
هووف تؤ ييه ؟
متاخدوش في بالكم تخاريف واحد جعان