فتحتُ ذاتَ يومٍ
(وأيامي كآلامي كثيره)
مكتبةَ ابي ..
وهذه هوايه
أخذتُ من طيّاتها روايه
قرأتُ فيها قصةً
واليكم البداية ..
* * *
قيسٌ يُطالِعُ نجمةً
قيسٌ يُقاوم دمعةً
قيسٌ بكى
قيسٌ يُردّد شِعرهُ
قيسٌ شَكى
قيسٌ يُخادع نفسه
لن تُجْدِه الشكايه
* * *
نظرتُ حولي
لم أرى أحدا يُلاحظ دمعتي
فتركتها تجري
كي أُكمل الرواية
* * *
قيسٌ يُنادي نفسه
عجباً .. أطَار صوابه ؟
يبكي فيعلو صوته
يعلو .. ويأتي عمّه
ينظر له .. يرثي له
يرجو له الهدايه
* * *
قيس يُغازل طيفها
ليلى (تضفّر شَعرها)
ترعى غُنيماتٍ لها
ما همها .. قيسٌ ولا تيسٌ
ولا شعرٌ يردّد اسمها
تمضي تصفّف شَعرها ..
تُناظر المرايه
* * *
سَالت دموعي ثانيه
ترثي قلوبا قاسيه
قيسٌ غبيٌ أحمقٌ
قيس جبان
قيس سفيهٌ آخر
يحتاج للوصايه
* * *
نظرت للرواية
رميتها بقوة
(من شدة انفعالي)
تمتمت لعناتٍ على حالٍ كحالي
سمعت (آآآهاً) مؤلمة
من داخل الرواية
تقول لي .. (كفايه)
هناك تعليقان (٢):
لو فيه تصفيق كنت صفقت لك
انت لو اتجهت اكتر للكتابه الساخره .. بجد هيبقى مش ليك حل
كان فيه حتت فيها عاوزه تتظبط في الوزن ..بس روح الكلمات المرحه بتبعد القارئ عن الوزن والكلام ده
تقبل مودتي
يا عم محمود براحة عليا شوية
انا مش حمل ده كله
بعدين اتغر هههههههه
تصدقني لو قلت لك اني مكنتش عايزها شعر اصلا ..
كمتبتها زي موال كده
وبعدين بدأت اهذب بعض الفاظها
واوازي بعض العبارات
لقيتها في الاخر طلعت بالايقاع ده
ملاحظتك جميلة فعلا ..
لا تحرمنا من تعقيباتك
كل الود ،،
إرسال تعليق