قل لي بـــربك .. ماذا دهــــاني ؟
وصـــف لي دواءا لهذا الجِــــنان
أحـِــــنّ حنــيــني لأمـــي لهـا
وأقسُو عليها .. فأين الحـــنان
تغيبُ ، فأعشـــق ذِكر اسـمـها
وتمضي سنيـــنا ثواني الزمـان
وأرغــــبُ لمس يديـــْــها فـإن
لامستني أفـــرُّ كـ ظــبي جــبان
وأنظـُــم فيهــا قصــائد شِعــر
وحين أراهـا ، يُشــلّ اللــسان
أغار من الـمشط ، من عطــرها
وأُبـدي بــُــــرودا يهــدّ الكــيان
أراهن قلـــبي عــــــلى هجرها
تمرّ أمامــــــي فأنسى الرهــان
واُرســل عيـــنِي على إِثـْــرها
لتحمي خُطـاها وترعى الـمكـان
وأنكر أدنــــى اهتــــمام بهــــا
ويفضح ســـرّيَ زلُ اللـــــسان
يزيد حنــــيني فأجـــري لـهــا
بقلبٍ عنــيدٍ من الشــــوق لان
ألـملم نبضيْ وأجـمــــع حرفيْ
وأعزم بوحا .. فيـأبي الجبان
تعبت من الشـوق .. من حالنا
بربّـك قـل لي .. أهذا جنان ؟؟
.
.
.