مايو ٢٠، ٢٠٠٨

][ ذات مساء ][


ذات مساء ..
قد عصفت فيه الاجواء
رعدٌ .. برق
ٌريحٌ .. صخب
ٌلحظة صمت
يتلوها همس الأشلاء
هبت نسمات عاتيه
سقطت أوراق مهرية
صمدت ورقة
جذع أخضر ..
وانهارت باقي الاشياء
أشرق فجر ..
جاء الحطاب ليقطعها
خانت ضربته مقتلها
عبثا حاول
تعبت يده
رحل وياس يملؤه
والورقة تعلو .. بإباء
جاء حبيبي
أمسك جذعي
قطع الورقة
صرخت صرخة
جف الغصن وماتت أحلام ورديه
بل عفوا ..
ماتت حواء

هناك تعليقان (٢):

د. محمد رضا يقول...

حقيقي كلامك جميل يا سيمبا

ابقي انشر اكتر في ابن مصر يا اخي

Simbawy يقول...

شاكرا ذوقك يا دكتور

وان شاء الله انا متواجد كلما سنحت الفرصة ..