أغسطس ١٨، ٢٠١١

لا تتأسفي


أنَا لا ألومـُـــــك إن نكثتِ عهُودنا
رفقاً بنفسك لا تضـــجّي وتأسفِي

فالطبعُ طبــــعكِ لن يُبدّل نهجــه
دمعــاتُ عيني أو مَلامة أحـرفِي

وقصائدي ورقٌ ســــأُحرِق بعضه
والبعض أتركــه ليشرح موقفِـي

والنبضُ في قلبي دلــــيلُ إدانتـي
ولهيبُ أشواقي إليك سَينــــطفي

ما كان ذنبُكِ أَن لَهـــــوتِ بــوالهٍ
وانا المُـــلام حقيقــةً لــو تعـرفِي

فبرغــم كُل دلائـــل العبــثِ التي
ظهرتْ عليكِ جلـــــيَّة لم أكتفــي

مِن لهوك الأعمَى وسِــرتُ مُغمَّماً
ومتَمتماً : ارجـــــوكِ لا تتَوقفــي

حـواءُ لم تَجلبْ لقلــــبي راحـــةً
ومتى وفتْ بعهُودهَا حتّى تفِــــي


Ahmed Sameer 08/2011